أضع بين أيديكم تقرير حول برنامج ( الحماية الذاتية) والذي ينفذ للسنةالسابعه بالمدرسة، وهو عبارة عن برنامج وقائي توجيهي يحتوي على توجيهات وتعليمات وقاية للطفل لحماية الذات وصيانة وحفظ الجسم من أي تهديد من الغير، ويستخدم أسلوب الحوار والمناقشة وسرد القصص الهادفة.
والذي أتمنى أن تنفذ مثل هذه البرامج في جميع المدارس لكل من الطلاب والأمهات والمعلمات لحماية ووقاية أطفالنا من الوقوع في المحذور.اسم البرنامج : الحماية الذاتية للطفل.
المكان : مدرسة منبع العلم للتعليم الأساسي ح1.
الفئة المستهدفة: طلاب المدرسة.
المنفذون: الأخصائية الاجتماعية+ معلمات التربية الإسلامية.
أساليب التنفيذ: الحوار والمناقشة ، التمثيل ، سرد القصص الهادفة، توزيع كتيب علق ولون بعنوان " أنا مسلم فكر وسلوكا"، عرض فلاشات للأمهات والمعلمات.
أهداف البرنامج:
- تعليم وتوجيه الطلاب التقنيات الوقائية لحماية الذات ( حق الطفل لأن يقول لا، والتفريق بين اللمس الجيد والسيء ، والجري بعيدا في حالة الاشتباه بحدوث أمرا سيء له ومخالف للعادات وأوامر الدين).
- توعية هذه الأجيال ثقافيا واجتماعيا وعلميا عن المعاملة السيئة للجسم والأمراض الناتجة عنها للفرد.
- غرس روح المسئولية والاعتماد على النفس في صيانة وحفظ الجسم من أي تهديد من الغير.
- التشجيع للتعبير عما يجول في عقولهم من أسئلة وعن طريق المناقشة وسرد قصص واقعية لأخذ الموعظة والعبر.
- التعريف بحقوق الجسم من منظور إسلامي وطرق المحافظة عليه.
- زيادة الوعي الديني وضرورة الامتثال لأوامر الخالق عزوجل.
- التعريف بأهمية الصلاة ودورها في حماية وجهاد النفس من المنكرات.
-تحقيق الأمن والسلامه من حدوث السلوك في بيئة المجتمع المدرسي والمحلي والعالمي.
ملخص البرنامج:
مع زيادة الوعي الاجتماعي والاهتمام بسوء المعاملة جنسيا، كان لابد من عمل برنامج وقائي يهدف إلى تعلم الأطفال بعض تقنيات حماية الذات لاسيما طلاب الصف الرابع لانتقالهم إلى مدارس طلاب أكبر منهم سنا، حيث تم تعليم وتوجيه الطلاب لتقنيات وقائية مثل حق الطفل لأن يقول لا للسلوك المغاير لعاداته ، ولا بد من التفريق بين اللمس الجيد والسيئ والجري بعيدا في حالة الاشتباه بحدوث أمر سيئ له، كذلك تقديم النصح والإرشاد بإتباع أوامر الدين والتمسك بها خاصة المداومة على الصلاة.
تكثيف البرنامج لمدة أسبوع كامل
تم تكثيف البرنامج على طلاب المدرسة لمدة أسبوع وذلك ليحتوي جميع فصول المدرسة.
حيث تم توزيع جميع الفصول من الصف الأول حتى الرابع على كل يوم، وقد خصصت حصتي السابعة والثامنة من كل يوم لهذا البرنامج وكان التعاون من جميع المعلمات خاصة معلمات التربية الإسلامية.
تم الإعلان والتحدث عن موضوع البرنامج في الإذاعة المدرسية من قبل الأخصائية الاجتماعية وتخصيص حصة الريادة يوم الاثنين في الأسبوع الذي يلي أسبوع التنفيذ لتتحدث مربيات الفصول مع طلابهن والتأكيد على أهداف هذا البرنامج من تعليمات وتوجيهات لصيانة وحفظ حقوق الجسم.
تم توزيع منشورات للمعلمات والأمهات وذلك للوقوف على بعض الأساليب وطرق شرح هذه التعليمات والتوجيهات للطلبة وعدم التوسع فيها حتى لا يتيح للطفل حب الاستطلاع والفضول لاستكشافها.
تم عرض للأمهات والمعلمات فلاش بعنوان (عبرة ألم) يحكي قصة طفل حدث له تحرش جنسي وأصيب بحالة انطواء وانعزال عن المجتمع ، وذلك لنبين لهن العاقبة السلبية من جراء هذا السلوك على الطفل، وضرورة الوقاية والحذر منها.
التعليمات والتوجيهات الوقائية التي تم تلقينها للطلبة:
- التعريف بمعنى الآية الكريمة " ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم". صدق الله العظيم
- التعريف بحقوق الجسم في ضرورة الستر من النظر والمحافظة على نظافته والعناية به.
- التنبيه بضرورة الملابس الداخلية سواء بالمدرسة أو البيت مع ضرورة لبس الملابس الرياضية الساترة خاصة للبنات.
- التعليم والتوجيه للجلسة الصحيحة أثناء الجلوس على الكرسي أو الأرض والتمثيل لهم بذلك أمامهم.
- تعليمهم حق الطفل في قول "لا" بقوة وشدة للسلوك المغاير لعاداته.
- التفرقة بين اللمس الجيد والشيء والتمثيل لهم بذلك.
- إعطائهم تنبيهات في حالة الاشتباه بشخص غريب يقترب منهم ومحاولته فعل شئ مخالف للعادات والدين، أولا مقاومته والجري بعيدا عنه، استخدام صوته بأعلى مايمكن لطلب المساعدة، ثم اللجوء لأقرب مكان أو منزل يشعر بالأمان فيه أخبار أهله بالأمر.
- التنبيه لهم بضرورة الانفراد في الفراش ، على أن الطالب لدخوله سن المدرسة فقد أصبح كبيرا ولابد له أن يكون عنده فراش خاص به ينام عليه.
- التنبيه بضرورة الاستنجاء من البول ونظافة مكان العورة والمحافظة عليه من الأوساخ أو النظر إليه من احد.
- التنبيه لهم بضرورة التأكد من غلق باب الحمام عند دخوله وعدم دخول لا احد معه إلا إذا احتاج الطفل مساعدة من أمه أو أخته الكبيرة في حالة ما مثل المرض.
- يمنع منعا باتا للطفل من تحسس مكان عورته من أحد ما أو من الطفل ذاته حتى لا يتعود على ذلك ويؤثر عليه مستقبلا.
- ضرورة تركه للحمام نظيفا بعد الانتهاء من قضاء حاجته فهذا من أخلاقيات المسلم.
- لا يسمح للأطفال باللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء.
- ضرورة تعلم أطفالنا قول الصدق والكلام الطيب والابتعاد عن محادثتهم بكلام سيئ وغير أخلاقي حتى لا تصبح الكلمة متداولة عند الطفل.
- لابد من تعلم الطفل الاستئذان فبل الدخول على الأم والأب أثناء وقت راحتهم وعدم التلصص عليهم.
- تنمية الرقابة الذاتية عند الطفل عن طريق تغييره لمحطات التلفزيون إذا ظهرت مخلة بالأدب والعادات ومتابعة الرسوم المتحركة الجيدة دينيا وأخلاقيا.
- التشديد على الطلاب بضرورة الصلاة وتقرب لله عزوجل .
هذه التعليمات والتوجيهات التي تم التحدث حولها مع أطفالنا بالمدرسة، أما بالنسبة للصف الرابع فقد تم عزل البنات عن البنين كلا على حده، وذلك حتى يتسنى لنا التحدث معهم حول مواضيع تخص كل جنس عن غيره.
وكذلك لانتقالهم الى مدراس بها طلاب أكبر منهم سنا وتحمل المسؤولية المحافظة على أنفسهم.
- تم تخصيص حصة الريادة لمدة أسبوعين لتعليم الطلبة الطريقة الصحيحة للصلاة وذلك قيام كل مربية صف بتعليم طلابها، وفي الأسبوع التالي تم تخصيص وقت للصلاة لجميع طلاب المدرسة عن طريق سماعهم للأذان في بداية الحصة الثامنة ليقوم جميع الطلبة بالصلاة داخل أو خارج الصف وتحت إشراف المعلمة.
- عمل كتيب تلوين " أنا مسلم فكرا وسلوكا" يحتوي على رسومات تدل على السلوكيات الإسلامية الصحيحة التي نحتاج إلى ترسيخها في أذهان أبنائنا الصغار حتى يصبح قادرا على حماية طفولته وبراءته من أشخاص ربما يحاولون انتهاك هذه الطفولة.
رسالة لولي الأمر
السؤال الأول : كيف نحمي أبنائنا من التحرش الجنسي ؟
1 ـ توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال والتطرف في الصراحة.
2 ـ أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جدا مع الصغار وبتوضيح أكثر مع الكبار .
3 ـ عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد .
4 ـ ينبغي مراقبتهم عند اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم . وقد يعملون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة .
5 ـ لا يسمح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى .
6 ـ ينبغي على الوالدين الحرص والحذر الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما وأن يسيطرا على كل مجال يتيح التلصص لأبنائهما أو سماع صوتهما لان حب الاستطلاع لدى الأبناء بهذا الخصوص شديدا جدا .
7 ـ تجنب التحدث أو التشويق أو الإثارة الجنسية مهما كان نوعها .
8 ـ بعض الأمهات تلاعب طفلها بمداعبته لأعضاء جنسه وهو صغير كي تثير لديه الضحك وغرضها الدعابة ولا تدري أن هذه المداعبة ستجلب له المشاكل .
السؤال الثاني : كيف نشجعهم في حالة تعرضوا لذلك أن يخبرونا بحيث نستطيع فعل شيء...أو على الأقل منع أي تحرشات جديدة قدر الإمكان؟
1- على الأبوين أن يحيطوا الطفل بالحنان والحب وزرع الثقة بينهم
2 ـ الابتعاد عن زرع الخوف في نفوس الأطفال بحيث لا يستطيع الطفل أن يكون صريحا مع والديه نتيجة لذلك الخوف .
3 ـ أن تكون ألام قريبة لأبنتها لكي تساعدها على حل مشاكلها وليس هناك فتاة بدون مشاكل وقد تكون بين تلك المشاكل مشكلة التحرش الجنسي بكل أنواعه من الكلام إلى الفعل عندها تستطيع ألام أن تقدم النصائح لابنتها . وأن يكون الأب قريب لابنه كي يفصح له ما يجول بخاطره .
4 ـ قص أو تزويد الأبناء بقصص وحوادث تتحدث عن العفة والشرف كي يتعلموا منها العبر .
والشكر الجزيل لصاحبة ومنفذة البرنامج المبدعه بأفكارها
الأخصائيه الإجتماعيه
أ.أمنه سيف بن حمد الكلبانيه
الأخصائيه الإجتماعيه
أ.أمنه سيف بن حمد الكلبانيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق